فوائد الترامبولين
- فقدان الوزن: القفز هو تمرين جيد لحرق السعرات الحرارية الزائدة. القفز بانتظام يساعد على حرق السعرات الحرارية في الجسم، تمامًا مثل الجري أو ركوب الدراجات أو السباحة. كما يحفز القفز نظام اللمف، مما يسهل إزالة النفايات السائلة السامة الناتجة عن نشاط الأيض.
- زيادة الطاقة: القفز الإيقاعي يشغل مجموعات العضلات الكبيرة، ويزيد من سرعة التنفس وتدفق الدم، وينظم إيقاع القلب. تسريع الدورة الدموية يزيد من كمية الأكسجين والمواد الغذائية التي تصل إلى الخلايا، مما يعزز مستوى الطاقة في الجسم ويزيد من الحيوية.
- حماية المفاصل: القفز هو تمرين آمن وذو تأثير خفيف. القفز على الترامبولين يقلل بشكل كبير من تأثير الصدمات على المفاصل مقارنة بالحركات المماثلة على الأسطح الصلبة، مما يجعل التمرين أسهل وأكثر أمانًا. لذلك، هو طريقة فعالة جدًا لمواجهة مشاكل المفاصل وآلام الظهر.
- دعم إزالة السموم: القفز يساعد الجسم على تنظيف نفسه بشكل ممتاز. الغدد اللمفاوية لدينا ليست مضخات مثل القلب؛ فهي تحتاج إلى الجاذبية وحركة العضلات لتنشيط الدورة اللمفاوية. القفز الإيقاعي على الترامبولين يوفر كليهما. عندما ترتفع درجة حرارة الجسم، نبدأ في التعرق، مما ينظف الجسم من النفايات الحمضية عبر الجلد. التركيز على مجموعات العضلات الكبيرة أثناء القفز ينقل الأكسجين الذي يوازن الجسم إلى جميع الأنسجة، وينشط الأعضاء في منطقة البطن، ويساعد على تسهيل مرور النفايات الصلبة عبر الأمعاء.
- تقوية الجهاز المناعي: يتم نقل معظم خلايا المناعة لدينا عبر النظام اللمفاوي. تعزيز الدورة اللمفاوية يزيد من حركة ونشاط هذه الخلايا في جميع أنحاء الجسم، مما يساعد الجسم على محاربة العدوى والأمراض.
- تحسين وتهدئة الجهاز العصبي: من خلال حركة القفز الإيقاعي، أي الحركة الإيقاعية لجسمنا صعودًا وهبوطًا، نشعر بتحسن في أجسامنا، ونصبح أكثر وعيًا، وتستعيد حواس الجلد نشاطها. تجمع الحركات المختلفة يتحدى ويطور تنسيقنا. القفز هو أيضًا طريقة جيدة للتخلص من التوتر، حيث أن الحركة المتكررة للقفز يمكن أن تجعلك تشعر بحالة شبه منومة، مما يساعد على الاسترخاء.
كم من الوقت يجب أن تقفز؟
ابدأ بجلسات مدتها 5 دقائق وازداد تدريجيًا حسب حالتك البدنية المتزايدة. ابدأ بـ 3 جلسات أسبوعيًا وزد حتى تصل إلى 3 جلسات يوميًا، بمدة 15 دقيقة لكل جلسة. ستحتاج فقط إلى بضع دقائق يوميًا لتعزيز صحتك!